توصل فريق علمي مشترك من الولايات المتحدة الأمريكية وماليزيا، إلى اكتشاف "مادة فعالة"، في نبات عشبي يعرف باسم "عكازة علي"، يمكن استخدامها بشكل موسع في مكافحة أمراض السرطان والايدز .

وأكدت وزارة العلوم والتكنولوجيا والإبداع الماليزية، أن النبات الذي يستخدم في إنتاج مشروبات صحية، تبين أنه يحتوي على مواد لها القدرة على أداء وظيفة أخرى كمضادات للسرطان والملاريا، إلى جانب قدرتها على مكافحة الإيدز.
كما أن المواد النشطة التي تحتويها نبتة "عكازة علي"، التي تم تطويرها لإنتاج أدوية طبية على شكل كبسولات، أثبتت فعاليتها وأثرها على وظائف الأعضاء، وقدرتها في الوقاية من العديد من الأمراض الخطرة. وتعتبر نبتة "عكازة علي" من الأعشاب الثرية بالمواد المنبهة والمنشطة في جسم الإنسان، على الرغم من احتوائها على نسب صغيرة جداً من الكافيين.
وتقوم شركات عدة في ماليزيا بتصنيع هذه النبتة من خلال استخلاص عصارتها، واستخدامها في إنتاج مشروبات صحية تلقى رواجاً في ماليزيا، ونجحت مؤخراً في دخول السوق الياباني. وكانت دراسات طبية سابقة قد أشارت إلى المميزات العديدة التي تحظى بها نبتة"عكازة علي"، من حيث فعاليتها في خفض نسبة السكر في الدم، والحفاظ على المستوى الطبيعي لضغط الدم، وقدرتها على مكافحة وقتل الخلايا السرطانية. وأخيراً، جاءت التقارير النهائية من وزارة العلوم الماليزية، لتظهر خاصية جديدة للنبتة في تقوية الجهاز المناعي للإنسان ومكافحة مرض الإيدز.
وتشتهر ماليزيا بغناها الفريد بالاعشاب الطبيعية، وجذور بعض النباتات التي تحتوي على مواد طبية فاعلة، تساعد على رفع مستوى نشاط الفرد، وتخليص جسده من السموم، والحد من تكاثر الخلايا السرطانية في جسم الإنسان.
كما اشتهر الماليزيون بجذور عشبة "عكازة علي"، والتي يطلقون عليها اسم "تونكات علي"، واسمها العلمي "ايوري كوما"، وعشبة "كاتشيب فاطمة" التي تعرف علمياً باسم "لابيسيا بوميلا"، إضافة الى عشبة "ميساي كوتشينغ"، وتعني بالعربية "شارب القط". واستطاعت بعض الشركات الماليزية استخلاص العصارة المائية المفيدة من هذه النباتات الثلاثة، وصنعت منها مشروبات صحية طبيعية نجحت بها في دخول العديد من الأسواق الخارجية.
ويبلغ عدد المصابين بفيروس نقص المناعة عالميا الآن 37 مليون شخص، والمعضلة الكبرى أن أكثر من 2 مليوني حالة إصابة جديدة تحدث سنويا، ولا يزال فيروس نقص المناعة البشرية تحديا كبيرا للصحة العالمية.
فعلى الرغم من التقدم الهائل الذي تحقق في مجال علاج فيروس نقص المناعة البشرية، إلا أن الشفاء تماماً من المرض لا يزال غير ممكن، في الواقع، وكل ما يمكن فعله في الوقت الحاضر هو إبطاء انتشار الفيروس في الجسم من خلال الأدوية، إلا أن طلائع الفيروس تبقى موجودة في خلايا الجسم.
وقد قام فريق من الباحثين بكلية الطب في جامعة درسدن الألمانية (TUD) في قسم أحيائيات الأنظمة الطبية Department of Medical Systems Biology وأيضا في وحدة البحوث Antiviral Strategies at the HPI في مدينة هامبورغ، بتطوير علاج جزيئي جديد باسم (Brec1)، يمكنه على وجه التحديد التعرف على طلائع الفيروس الكامنة في خلايا جسم المصاب وإزالتها من أغلبية الحالات (بنسبة 90%) التي تم اختبار العلاج عليها.
وأثبت فريق الأطباء للمرة الأولى، أن هذا النهج يعمل بكفاءة على الخلايا المصابة بطلائع الفيروس في مرضى الإيدز، والأهم من ذلك، أنه تم تحقيق ذلك من دون حصول أية آثار جانبية سامة قد تؤثر على الجينات، وبناء على هذه النتائج، فإن العلاج BREC 1 يمثل مرشحا واعدا لتطبيقات ممكنة في مجال تحسين علاجات فيروس نقص المناعة البشرية، وقد يمهد الطريق يوما ما للقضاء نهائيا على هذا المرض.
وأكدت وزارة العلوم والتكنولوجيا والإبداع الماليزية، أن النبات الذي يستخدم في إنتاج مشروبات صحية، تبين أنه يحتوي على مواد لها القدرة على أداء وظيفة أخرى كمضادات للسرطان والملاريا، إلى جانب قدرتها على مكافحة الإيدز.
كما أن المواد النشطة التي تحتويها نبتة "عكازة علي"، التي تم تطويرها لإنتاج أدوية طبية على شكل كبسولات، أثبتت فعاليتها وأثرها على وظائف الأعضاء، وقدرتها في الوقاية من العديد من الأمراض الخطرة. وتعتبر نبتة "عكازة علي" من الأعشاب الثرية بالمواد المنبهة والمنشطة في جسم الإنسان، على الرغم من احتوائها على نسب صغيرة جداً من الكافيين.
وتقوم شركات عدة في ماليزيا بتصنيع هذه النبتة من خلال استخلاص عصارتها، واستخدامها في إنتاج مشروبات صحية تلقى رواجاً في ماليزيا، ونجحت مؤخراً في دخول السوق الياباني. وكانت دراسات طبية سابقة قد أشارت إلى المميزات العديدة التي تحظى بها نبتة"عكازة علي"، من حيث فعاليتها في خفض نسبة السكر في الدم، والحفاظ على المستوى الطبيعي لضغط الدم، وقدرتها على مكافحة وقتل الخلايا السرطانية. وأخيراً، جاءت التقارير النهائية من وزارة العلوم الماليزية، لتظهر خاصية جديدة للنبتة في تقوية الجهاز المناعي للإنسان ومكافحة مرض الإيدز.
وتشتهر ماليزيا بغناها الفريد بالاعشاب الطبيعية، وجذور بعض النباتات التي تحتوي على مواد طبية فاعلة، تساعد على رفع مستوى نشاط الفرد، وتخليص جسده من السموم، والحد من تكاثر الخلايا السرطانية في جسم الإنسان.
كما اشتهر الماليزيون بجذور عشبة "عكازة علي"، والتي يطلقون عليها اسم "تونكات علي"، واسمها العلمي "ايوري كوما"، وعشبة "كاتشيب فاطمة" التي تعرف علمياً باسم "لابيسيا بوميلا"، إضافة الى عشبة "ميساي كوتشينغ"، وتعني بالعربية "شارب القط". واستطاعت بعض الشركات الماليزية استخلاص العصارة المائية المفيدة من هذه النباتات الثلاثة، وصنعت منها مشروبات صحية طبيعية نجحت بها في دخول العديد من الأسواق الخارجية.
نجح باحثون في كلية الطب بالجامعة التقنية في درسدن (TUD)
ومعهد بيته هاينرش ولايبنتز في تطوير علاج قادر على إزالة الخلايا المصابة
بطلائع فيروس الإيدز وعزلها.
وتم نشر نتائج الدراسة في المجلة الدورية "تكنولوجيا الطبيعة الحيوية Nature Biotechnology".ويبلغ عدد المصابين بفيروس نقص المناعة عالميا الآن 37 مليون شخص، والمعضلة الكبرى أن أكثر من 2 مليوني حالة إصابة جديدة تحدث سنويا، ولا يزال فيروس نقص المناعة البشرية تحديا كبيرا للصحة العالمية.
فعلى الرغم من التقدم الهائل الذي تحقق في مجال علاج فيروس نقص المناعة البشرية، إلا أن الشفاء تماماً من المرض لا يزال غير ممكن، في الواقع، وكل ما يمكن فعله في الوقت الحاضر هو إبطاء انتشار الفيروس في الجسم من خلال الأدوية، إلا أن طلائع الفيروس تبقى موجودة في خلايا الجسم.
وقد قام فريق من الباحثين بكلية الطب في جامعة درسدن الألمانية (TUD) في قسم أحيائيات الأنظمة الطبية Department of Medical Systems Biology وأيضا في وحدة البحوث Antiviral Strategies at the HPI في مدينة هامبورغ، بتطوير علاج جزيئي جديد باسم (Brec1)، يمكنه على وجه التحديد التعرف على طلائع الفيروس الكامنة في خلايا جسم المصاب وإزالتها من أغلبية الحالات (بنسبة 90%) التي تم اختبار العلاج عليها.
وأثبت فريق الأطباء للمرة الأولى، أن هذا النهج يعمل بكفاءة على الخلايا المصابة بطلائع الفيروس في مرضى الإيدز، والأهم من ذلك، أنه تم تحقيق ذلك من دون حصول أية آثار جانبية سامة قد تؤثر على الجينات، وبناء على هذه النتائج، فإن العلاج BREC 1 يمثل مرشحا واعدا لتطبيقات ممكنة في مجال تحسين علاجات فيروس نقص المناعة البشرية، وقد يمهد الطريق يوما ما للقضاء نهائيا على هذا المرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق