أفضل الحلول لمشاكل العلاقة الزوجية
"زوجتى جميلة جدّاً لكنّها
مثل تمثال من شمع... جعلتني أكره غرفة النوم... أشعر أنّها أختي!"...
عبارات كثيرة تدقّ ناقوس الخطر في العلاقات الزوجيّة، يَتّهم بها الرجال
زوجاتهم على كونهنّ المسؤولات عن افتقادهم الرغبة بالعلاقة الحميمة، بسبب
برودة مشاعرهنّ أو عدم اهتمامهنّ بأنفسهنّ...
يتمّ التعبير عن الرغبة عن طريق العواطف والأحاسيس قبل أن تتجسّد في الإتصال الحميم. ودائماً ما تكون ولادة هذه الرغبة غامضةً، يصعب تحليلها وفهمها، بل وحتى تقبّلها. مع ذلك، يجب التعامل مع الرغبة باعتبارها مصدر قوّةٍ لحياةٍ زوجيّة فعّالة وإيجابيّة.
الرجل والمرأة مختلفان من حيث التركيبة السيكولوجيّة والفيزيولوجيّة، ولكنّهما يكمّلان بعضهما البعض، بما في ذلك الرغبة، وصولاً إلى إتمام العلاقة الحميمة والتكامل الإيجابيّ بينهما. ولكنْ قد يكون من الصعب أحياناً فهم وتفسير الاختلافات بينهما.
يشير الدكتور محمّد منير، استشاري العلاقات الزوجيّة بكلّيّة آداب علم الإجتماع، إلى أنّ العلاقة الحميمة هي مجموعة من الإرتباطات، تنشأ مع الرجل في مراحل مبكرة من العمر، وهي اللون والشعر والرائحة وطريقة المشي... لذلك فإنّ لكلّ رجل امرأة معيّنة تحرّك مشاعره، لأنّ هذه الأخيرة تكون مجموعةً من الإرتباطات الشرطيّة التي حدثت في تاريخ الإنسان وعلاقاته العاطفيّة.
كلّ هذه الإرتباطات تتبلور عندما يريد الرجل اختيار شريكة حياته. ونقطة البداية هي أن تكون هذه المرأة مقبولةً لديه ومصدر إثارة لحواسّه. والرغبة عند الإنسان تحكمها مراكز العواطف في المخ التي بدورها تُحرّك الجهاز العصبيّ اللا إرادي. في المقابل، حين يقلق الرجل مثلاً، يمكن أن تبرد العزيمة لديه لإتمام العلاقة الحميمة مع زوجته، كما يمكن أن تحدث لديه سرعة غير مرغوبة في الوصول إلى الذروة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الرغبة لدى الزوجة نادراً ما تكون رغبةً غرائزيّة، مثل الرغبة لدى الزوج. بشكلٍ عامّ، يجب أن تكون هناك عوامل تُطلق رغبتها، فقد تشمل مثلاً أجواءً رومانسية، أو بيئة مؤاتية، أو الاهتمام من جانب زوجها.
أفضل الحلول
أمّا لمشاكل العلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة، فيقترح الدكتور شريف سمور، استشاري العلاقات الزوجيّة بجامعة القاهرة، أفضل الحلول للزوجين وهي:
- التوافق بين الأزواج والتعبير عمّا يشعرون به خلال العلاقة الزوجيّة الحميمة، ممّا يجعلها أكثر إمتاعاً. فالرجل عادةً يشعر بالإثارة عندما تعبّر له زوجته برغبتها بأسلوب واضح.
- إدخال عنصر التغيير على العلاقة وتجنّب اللجوء إلى نفس الوضعيّات الجسديّة خلال العلاقة، ونفس التوقيت، مثلاً خلال عطلة نهاية الأسبوع فقط، لتفادي الإحساس بالملل والنفور من العلاقة الزوجيّة.
- عدم انتظار المرأة زوجها للقيام بالمبادرة، بل قيامها هي الأخرى بتشجيعه على إقامة العلاقة الحميمة.
- التواصل والتحدّث عن ما يرضي الطرفين. فهذه الخطوة أساسيّة للتفاهم الجسدي بينهما، خصوصا وأنّ التزام الصمت قبل وبعد إتمام العلاقة الحميمة لا يصل بالزوجين، في بعض الأحيان، إلى درجة الإشباع الكامل. والوصول إلى الذروة يكون من خلال معرفة مناطق الإثارة لدى كلٍّ منهما.
- لَعِب المرأة دوراً في تصحيح مفاهيم الأداء المنحرفة التي يراها زوجها في الأفلام والتي لا يمكن تطبيقها على الزوجة، لأنها سيدة محترمة، تربّت على القيم، سوف تُصدم إذا طَلب منها زوجها تطبيق ما شهده من نساء منحرفات، لا صلة لهنّ بمجتماعتنا المحافظة.
أوجدي نقاطاً مشتركة
كلّما كانت نقاط الإتّفاق بين الزوجين أكثر، كلّما كانت حياتهما أكثر سعادة. فالمرأة الذكيّة هي التي تشارك زوجها اهتماماته وهواياته، وتنصت إليه. المطلوب منها أن تتحلّى بالجرأة الكافية في التعبير عن مشاعرها، وتثقيف نفسها عن طريق قراءة الكتب العلميّة المتخصّصة ورَصْد كلّ ما يمكن أن يعزّز علاقتها بزوجها، كاستخدام العطور والزيوت الطبيعيّة، والمحافظة على جمالها وأناقتها؛ ما قد ينعكس إيجاباً على حالتها النفسيّة أوّلاً، وبالتالي على علاقتها بزوجها.
الحموات:
المشكلة مباراة ضحيتها الرجل بين الأم والزوجة كل طرف منهما يحاول الاستحواذ على ذلك المسكين يحاول جذب انتباهه والتودد إليه ليشعرا في النهاية أنهما نجحوا في الاستحواذ عليه بكافة السبل المشروع وغير المشروعة كأن تختلق كل واحدة منهما مشكلة ما للاستيلاء على هذا الرجل ولإظهار أنها المرأة الوحيدة التي تحبه في حياته.
الحل:
يجب أن يكون الزوج حازما في علاقته مع أمه وزوجته، وعليه أن يفهم كل واحدة حدودها، خاصة الأم التي تشعر أن ابنها سرقته أحضان زوجته، عليه أن يذكرها أنه لم يعد ابنا فقط بل أصبح زوجا.
أما الزوجة.. لتكوني زوجة راعي التوازن في علاقتك مع زوجك وأسرته، حاولي ألا تلفتي انتباهه إلى كل مشكلة بينك وبين أمه، فكلما شعر الرجل بهدوء العلاقة بينك وبين أسرته عاد ذلك بالنفع عليك أنت.
شغل البيت:
المشكلة أحيانا تشعر المرأة بالدونية عند قيامها بواجبها كزوجة في المنزل، وتبدأ في التضرر من المسئولية الملقاة على كاهلها.. وإن كان شغل البيت لا يرهقها لهذه الدرجة بل هي مجرد حالة نفسية تشعر فيها أنك غير متعاون معها فتريد جذب انتباهك لمشاركتها.
الحل:
المرأة سهل خداعها، فهي تعرف أنها ليس لديها أي حق في مطالبتك بمساعدتها في شغل البيت أي في واجبها كزوجة.. لكن قيامك بأعمال بسيطة سيجعلها سعيدة ولن تشتكي مرة أخري من ذلك الأمر، فحاول قدر الإمكان مساعدتها مثلا في شراء بعض احتياجات المنزل عند عودتك من العمل، ساعدها بأن تقوم بكي ملابسك بنفسك، حاول ألا تبعثر أو توسخ ما قامت هي بتوضيبه.
العلاقة الزوجية
المشكلة نادرا ما تلتقي الرغبة فى العلاقة الزوجية لدي الزوجين والمطالبة من طرف لآخر صراحة أمر في غاية في الصعوبة ولا يحتمل النقاش خاصة إذا كان الطرف الآخر حالته المزاجية لا تسمح بذلك.
الحل:
المرأة الذكية هي متعة للحواس الخمس لدي زوجها فعليها أن تحرص على إمتاع زوجها والاستمتاع معه وبه بكل الوسائل الصحية والمعنوية.
وإذا كان لدى أحد الزوجين عدم الرغبة في القيام بالعلاقة فليس هناك حل آخر إلا مداعبة الآخر له والتودد إليه وإغرائه.. وبالتالي ستخلق الرغبة لديه في الاستمتاع، هناك لعبة بسيطة تستطيع القيام بها في هذه الحالة، في صندوق صغير من الكرتون يضع كل واحد من الزوجين 5 ورقات، يكتب فيها على كل ورقة ما يرغب في القيام به مع زوجه.ثم يبدأ كل واحد بسحب ورقة وتنفيذ المكتوب فيه. لعبة ممتعة ستؤدى الغرض.
الضغوط:
المشكلة ضغوط العمل ومهاتراته بالطبع ستؤثر على حياتك الزوجية، وسيقل الوقت الذي تقضيانه معا، ذلك بجانب ضغوط الحياة المادية التي ستثقل كاهل الزوج.
الحل: حاول تخصيص وقت دوما لتقضيه مع نصفك الآخر ولو نصف ساعة ثابت يوميا بعد العودة من العمل.. تتكلما معا.. تقتربان أكثر.. ولا تكتفي بهذا فقط.. بل حاول على مدار اليوم أن تشعر الآخر أنك مازلت مهتم به رغم ضغوط الحياة.. ذلك سيشعرك أنت وزوجك بشعور أفضل.
والزوجة عليها أيضا ألا تحمل الزوج فوق طاقته ماديا أو معنويا، فهو أولا وأخيرا إنسان ويعيش تحت ضغوط الحياة العصرية الشديدة ويحتاج لمن يخفف عنه بعض هذه الضغوط.
يصبحون آباء:
المشكلة الغالبية من الأزواج خاصة الزوجات، يشعرون بقلة الرضا والسعادة في حياتهم الزوجية بعد عام من إنجابهم طفلهم الأول، لأنه يشعرون أنهم يفتقدون متعة الحياة التي كانوا ينعمون بها من قبل، فيكره البعض الشعور بأنهم أصبحوا آباء وقد يحاولون التملص من مسئوليات هذه الأسرة الجديدة.
الحل:
يجب التوقف عن النظر إلى الوراء، إلى الحياة الماضية.. فلقد اشترك الزوجان في تكوين هذه الأسرة الصغيرة فيجب أن يحاولا الاستمتاع بدورهما الجديد وأن يختلقا جو المتعة مرة أخرى فالتعاون في العناية وتربية الضيف الجديد في حد ذاته متعة.
نصيحة خاصة للزوجة.. احذري أن يكون الأطفال هم المبرر الوحيد لاستمرار علاقتك بزوجك، واحذري أكثر أن تعلني ذلك.
الندية والجدال:
المشكلة: المرأة تعشق الجدال.. فهي لا تترك أمرا إلا وقتلته نقاشا وجدالا.. وفي العادة يكون الرجل هادئا في تعامله مع الأمور، ولا يرغب في النقاش والمجادلة، لأن ذلك يأخذه إلى حيز الندية التي تظهر في كلام المرأة التي تحاول أن تشعره بأنها ند له وأنها تجادل عن وعي.
الحل:
يجب أن يكون له حدود وهدف أسمي من مجرد الجدال كما أن أسلوب الكلام يجب أن يخلو من التحدي والندية فحاولي أن تفهميه وجهة نظرك بأقصر الطرق وبأقل عدد من الكلمات، بنظرة، بفعل حاولي الاتفاق أولا مع رأيه ثم أبدئي بالحديث عن رأيك، أشعريه برجولته وبأنه رب الأسرة واتركيه هو يتخذ القرار حتى وإن كان قرارك صائبا. من البرونزية المصدر ايف ارابيا للمرأة العربية
يتمّ التعبير عن الرغبة عن طريق العواطف والأحاسيس قبل أن تتجسّد في الإتصال الحميم. ودائماً ما تكون ولادة هذه الرغبة غامضةً، يصعب تحليلها وفهمها، بل وحتى تقبّلها. مع ذلك، يجب التعامل مع الرغبة باعتبارها مصدر قوّةٍ لحياةٍ زوجيّة فعّالة وإيجابيّة.
الرجل والمرأة مختلفان من حيث التركيبة السيكولوجيّة والفيزيولوجيّة، ولكنّهما يكمّلان بعضهما البعض، بما في ذلك الرغبة، وصولاً إلى إتمام العلاقة الحميمة والتكامل الإيجابيّ بينهما. ولكنْ قد يكون من الصعب أحياناً فهم وتفسير الاختلافات بينهما.
يشير الدكتور محمّد منير، استشاري العلاقات الزوجيّة بكلّيّة آداب علم الإجتماع، إلى أنّ العلاقة الحميمة هي مجموعة من الإرتباطات، تنشأ مع الرجل في مراحل مبكرة من العمر، وهي اللون والشعر والرائحة وطريقة المشي... لذلك فإنّ لكلّ رجل امرأة معيّنة تحرّك مشاعره، لأنّ هذه الأخيرة تكون مجموعةً من الإرتباطات الشرطيّة التي حدثت في تاريخ الإنسان وعلاقاته العاطفيّة.
كلّ هذه الإرتباطات تتبلور عندما يريد الرجل اختيار شريكة حياته. ونقطة البداية هي أن تكون هذه المرأة مقبولةً لديه ومصدر إثارة لحواسّه. والرغبة عند الإنسان تحكمها مراكز العواطف في المخ التي بدورها تُحرّك الجهاز العصبيّ اللا إرادي. في المقابل، حين يقلق الرجل مثلاً، يمكن أن تبرد العزيمة لديه لإتمام العلاقة الحميمة مع زوجته، كما يمكن أن تحدث لديه سرعة غير مرغوبة في الوصول إلى الذروة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الرغبة لدى الزوجة نادراً ما تكون رغبةً غرائزيّة، مثل الرغبة لدى الزوج. بشكلٍ عامّ، يجب أن تكون هناك عوامل تُطلق رغبتها، فقد تشمل مثلاً أجواءً رومانسية، أو بيئة مؤاتية، أو الاهتمام من جانب زوجها.
أفضل الحلول
أمّا لمشاكل العلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة، فيقترح الدكتور شريف سمور، استشاري العلاقات الزوجيّة بجامعة القاهرة، أفضل الحلول للزوجين وهي:
- التوافق بين الأزواج والتعبير عمّا يشعرون به خلال العلاقة الزوجيّة الحميمة، ممّا يجعلها أكثر إمتاعاً. فالرجل عادةً يشعر بالإثارة عندما تعبّر له زوجته برغبتها بأسلوب واضح.
- إدخال عنصر التغيير على العلاقة وتجنّب اللجوء إلى نفس الوضعيّات الجسديّة خلال العلاقة، ونفس التوقيت، مثلاً خلال عطلة نهاية الأسبوع فقط، لتفادي الإحساس بالملل والنفور من العلاقة الزوجيّة.
- عدم انتظار المرأة زوجها للقيام بالمبادرة، بل قيامها هي الأخرى بتشجيعه على إقامة العلاقة الحميمة.
- التواصل والتحدّث عن ما يرضي الطرفين. فهذه الخطوة أساسيّة للتفاهم الجسدي بينهما، خصوصا وأنّ التزام الصمت قبل وبعد إتمام العلاقة الحميمة لا يصل بالزوجين، في بعض الأحيان، إلى درجة الإشباع الكامل. والوصول إلى الذروة يكون من خلال معرفة مناطق الإثارة لدى كلٍّ منهما.
- لَعِب المرأة دوراً في تصحيح مفاهيم الأداء المنحرفة التي يراها زوجها في الأفلام والتي لا يمكن تطبيقها على الزوجة، لأنها سيدة محترمة، تربّت على القيم، سوف تُصدم إذا طَلب منها زوجها تطبيق ما شهده من نساء منحرفات، لا صلة لهنّ بمجتماعتنا المحافظة.
أوجدي نقاطاً مشتركة
كلّما كانت نقاط الإتّفاق بين الزوجين أكثر، كلّما كانت حياتهما أكثر سعادة. فالمرأة الذكيّة هي التي تشارك زوجها اهتماماته وهواياته، وتنصت إليه. المطلوب منها أن تتحلّى بالجرأة الكافية في التعبير عن مشاعرها، وتثقيف نفسها عن طريق قراءة الكتب العلميّة المتخصّصة ورَصْد كلّ ما يمكن أن يعزّز علاقتها بزوجها، كاستخدام العطور والزيوت الطبيعيّة، والمحافظة على جمالها وأناقتها؛ ما قد ينعكس إيجاباً على حالتها النفسيّة أوّلاً، وبالتالي على علاقتها بزوجها.
الحموات:
المشكلة مباراة ضحيتها الرجل بين الأم والزوجة كل طرف منهما يحاول الاستحواذ على ذلك المسكين يحاول جذب انتباهه والتودد إليه ليشعرا في النهاية أنهما نجحوا في الاستحواذ عليه بكافة السبل المشروع وغير المشروعة كأن تختلق كل واحدة منهما مشكلة ما للاستيلاء على هذا الرجل ولإظهار أنها المرأة الوحيدة التي تحبه في حياته.
الحل:
يجب أن يكون الزوج حازما في علاقته مع أمه وزوجته، وعليه أن يفهم كل واحدة حدودها، خاصة الأم التي تشعر أن ابنها سرقته أحضان زوجته، عليه أن يذكرها أنه لم يعد ابنا فقط بل أصبح زوجا.
أما الزوجة.. لتكوني زوجة راعي التوازن في علاقتك مع زوجك وأسرته، حاولي ألا تلفتي انتباهه إلى كل مشكلة بينك وبين أمه، فكلما شعر الرجل بهدوء العلاقة بينك وبين أسرته عاد ذلك بالنفع عليك أنت.
شغل البيت:
المشكلة أحيانا تشعر المرأة بالدونية عند قيامها بواجبها كزوجة في المنزل، وتبدأ في التضرر من المسئولية الملقاة على كاهلها.. وإن كان شغل البيت لا يرهقها لهذه الدرجة بل هي مجرد حالة نفسية تشعر فيها أنك غير متعاون معها فتريد جذب انتباهك لمشاركتها.
الحل:
المرأة سهل خداعها، فهي تعرف أنها ليس لديها أي حق في مطالبتك بمساعدتها في شغل البيت أي في واجبها كزوجة.. لكن قيامك بأعمال بسيطة سيجعلها سعيدة ولن تشتكي مرة أخري من ذلك الأمر، فحاول قدر الإمكان مساعدتها مثلا في شراء بعض احتياجات المنزل عند عودتك من العمل، ساعدها بأن تقوم بكي ملابسك بنفسك، حاول ألا تبعثر أو توسخ ما قامت هي بتوضيبه.
العلاقة الزوجية
المشكلة نادرا ما تلتقي الرغبة فى العلاقة الزوجية لدي الزوجين والمطالبة من طرف لآخر صراحة أمر في غاية في الصعوبة ولا يحتمل النقاش خاصة إذا كان الطرف الآخر حالته المزاجية لا تسمح بذلك.
الحل:
المرأة الذكية هي متعة للحواس الخمس لدي زوجها فعليها أن تحرص على إمتاع زوجها والاستمتاع معه وبه بكل الوسائل الصحية والمعنوية.
وإذا كان لدى أحد الزوجين عدم الرغبة في القيام بالعلاقة فليس هناك حل آخر إلا مداعبة الآخر له والتودد إليه وإغرائه.. وبالتالي ستخلق الرغبة لديه في الاستمتاع، هناك لعبة بسيطة تستطيع القيام بها في هذه الحالة، في صندوق صغير من الكرتون يضع كل واحد من الزوجين 5 ورقات، يكتب فيها على كل ورقة ما يرغب في القيام به مع زوجه.ثم يبدأ كل واحد بسحب ورقة وتنفيذ المكتوب فيه. لعبة ممتعة ستؤدى الغرض.
الضغوط:
المشكلة ضغوط العمل ومهاتراته بالطبع ستؤثر على حياتك الزوجية، وسيقل الوقت الذي تقضيانه معا، ذلك بجانب ضغوط الحياة المادية التي ستثقل كاهل الزوج.
الحل: حاول تخصيص وقت دوما لتقضيه مع نصفك الآخر ولو نصف ساعة ثابت يوميا بعد العودة من العمل.. تتكلما معا.. تقتربان أكثر.. ولا تكتفي بهذا فقط.. بل حاول على مدار اليوم أن تشعر الآخر أنك مازلت مهتم به رغم ضغوط الحياة.. ذلك سيشعرك أنت وزوجك بشعور أفضل.
والزوجة عليها أيضا ألا تحمل الزوج فوق طاقته ماديا أو معنويا، فهو أولا وأخيرا إنسان ويعيش تحت ضغوط الحياة العصرية الشديدة ويحتاج لمن يخفف عنه بعض هذه الضغوط.
يصبحون آباء:
المشكلة الغالبية من الأزواج خاصة الزوجات، يشعرون بقلة الرضا والسعادة في حياتهم الزوجية بعد عام من إنجابهم طفلهم الأول، لأنه يشعرون أنهم يفتقدون متعة الحياة التي كانوا ينعمون بها من قبل، فيكره البعض الشعور بأنهم أصبحوا آباء وقد يحاولون التملص من مسئوليات هذه الأسرة الجديدة.
الحل:
يجب التوقف عن النظر إلى الوراء، إلى الحياة الماضية.. فلقد اشترك الزوجان في تكوين هذه الأسرة الصغيرة فيجب أن يحاولا الاستمتاع بدورهما الجديد وأن يختلقا جو المتعة مرة أخرى فالتعاون في العناية وتربية الضيف الجديد في حد ذاته متعة.
نصيحة خاصة للزوجة.. احذري أن يكون الأطفال هم المبرر الوحيد لاستمرار علاقتك بزوجك، واحذري أكثر أن تعلني ذلك.
الندية والجدال:
المشكلة: المرأة تعشق الجدال.. فهي لا تترك أمرا إلا وقتلته نقاشا وجدالا.. وفي العادة يكون الرجل هادئا في تعامله مع الأمور، ولا يرغب في النقاش والمجادلة، لأن ذلك يأخذه إلى حيز الندية التي تظهر في كلام المرأة التي تحاول أن تشعره بأنها ند له وأنها تجادل عن وعي.
الحل:
يجب أن يكون له حدود وهدف أسمي من مجرد الجدال كما أن أسلوب الكلام يجب أن يخلو من التحدي والندية فحاولي أن تفهميه وجهة نظرك بأقصر الطرق وبأقل عدد من الكلمات، بنظرة، بفعل حاولي الاتفاق أولا مع رأيه ثم أبدئي بالحديث عن رأيك، أشعريه برجولته وبأنه رب الأسرة واتركيه هو يتخذ القرار حتى وإن كان قرارك صائبا. من البرونزية المصدر ايف ارابيا للمرأة العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق